التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 02:32 م , بتوقيت القاهرة

 " يا روايح الزمن الجميل  هفهفي ".. نوستالجيا تترات الشاشة الفضية

"يا روايح الزمن الجميل، لا السنين، بتطفي في قلوبنا، حنان الحنين،هفهفى، وخدينا للماضي، وسحره الخفي"، تتر مسلسل هوانم جاردن سيتي نجح بجدارة، أن يفسر الحالة التي نعيشها عند سماع الموسيقي التصويرية الخاصة بأي عمل في تاريخ الدراما العربية، حيث تحدث لنا هذه الحالة من النوستالجيا إلى روايح الزمن الجميل.


وتعد تترات المسلسلات والموسيقي التصويرية من أهم أدوات أي عمل فني سواء في الدراما أو علي شاشة الفن السابع  ،والتي ساهمت بشكل كبير في أن تعلق هذه الأعمال في عقولنا حتى الآن، إلى أن يكاد يصل الأمر إلى انك قد يحدث لك أي موقف في حياتك وتسمع في خلفيتها هذه الموسيقي أو التتر، تعرف معنا خلال الأسطر التالية إلى على أروع مقدمات المسلسلات.


هوانم جاردن سيتي


تتر مسلسل "هوانم جاردن سيتي " مازال حتى الآن يتردد على ألسنة جميع الأجيال الجديدة، بجانب كون المسلسل قدم نموذجًا رائعًا عن حقبة وطبقة معينة من فئات المجتمع المصري في هذا الوقت من الزمن، إلا أن كانت المقدمة التي تغنت بها المطربة"هدي عمار".



لا أحد ينسي روعة أداء "هدي عمار" ورقة وحنان صوتها وهي تغني "يا روايح الزمن الجميل هفهفى، وخدينا للماضى، وسحره الخفى، ورفرفى يا قلوبنا، فوق اللي فات، وبصى للى جاى، وانتى بترفرفى".


ألف ليلة وليلة


عمر تتر مسلسل"ألف ليلة وليلة" التي تغنت به سميرة سعيدة أكثر من 30 عامًا، ولكنه  مازال حتى الآن بالمعني الحرفي، له بريق يأخذك إلى مكان بعينه عند سماعه، نجحت وبجدارة ليس أن تنقل إليك جو المسلسل، بل أن تنقلك أنت إلى حالة وجو المسلسل.



"أحكي يا شهر زاد، أحكي لشهر يار، أشغليلوا ليلوا لطلوع النهار"، سميرة سعيدة نجحت في أن تشغل بال الجميع حتي طلوع النهار، بأدائها في هذه الأغنية.


المال والبنون


يعد مسلسل "المال والبنون" من المسلسلات التي حازت بشهر ونجاح واسع الأفق، ومن أهم العوامل التى ساعدت في ربط المسلسل في أذهان الجميع، كلمات تتر هذا العمل الدرامي"قالوا زمان دنيا غنية وغروره، قلنا واللى تغره يخسر مصيره.. قالوا الشيطان قادر وليه ألف صورة، قلنا ما يقدر على اللي خيره لغيره".



رحلة السيد أبو العلا البشري


"ماتمنعوش الصادقين عن صدقهم، ولا تحرموش العاشقين من عشقهم، كل اللي عايشين من بشر من حقهم، يقفوا ويكَمِّلوا، يمشوا ويتكعبلوا، ويتوهوا أو يوصلوا" هذه الكلمات كتبها عبد الرحمن الأبنودي وتغني بها المطرب "على الحجار"، عام 1985، حيث كان يدور أحداث المسلسل حول رجل يحمل مبادئ المدينة الفاضلة إلا أنه يصطدم مع العالم الذي لا يقبل تلك المفاهيم فيسعى لتغييره في رحلة قد تحاول أخذ العديد من قيمه.